THE حوار مع النخبة DIARIES

The حوار مع النخبة Diaries

The حوار مع النخبة Diaries

Blog Article



لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

أحمد منصور: هي نخبة متصارعة نخبة مليئة بالأنانية بالضبابية..

ولكن ذلك يتطلب ان تكون هناك ارادة لفتح جبهة مختلفة بالكلية في السياسات الاهلية ويكون القيام بذلك عبر جعل المشكلة المذكورة سابقا محور القضية: كيف يمكننا اعادة اكتساب المبادرة السياسية وجها لوجه القوى الهدامة للعولمة الرأسمالية الجامحة؟ بدلا من ذلك، فإن المسرح السياسي يسوده الضباب، حيث انه وعلى سبيل المثال، لا يمكن تمييز اجندة اليسار المؤيدة للعولمة لإضفاء هيئة سياسية على المجتمع العالمي المتنامي اقتصاديا و رقميا عن الأجندة النيوليبرالية للتنازل السياسي لقوة ابتزاز البنوك و الاسواق الغير منظمة.

أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

وصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الشراكة بين السودان وروسيا بأنها إستراتيجية وأنه سيتم زيادة التعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية والتعدينية (مواقع التواصل الاجتماعي)

ان الدرس الوحيد الذي يجب على الاحزاب الديموقراطية ان تستوعبه حيال معاملة الناس الحريصين على مثل تلك المصطلحات هو: انه ينبغي عليهم ان يتوقفوا عن الممشى خفية في الجوار مع هؤلاء “المواطنين المهتمين” و يطردونهم باقتضاب بصفتهم ارض خصبة لفاشية جديدة. بدل من ذلك، نشهد مرارا وتكرارا الطقس الكوميدي الذي تتم ممارسته بشكل جيد في الجمهورية الفيدرالية القديمة لتحقيق التوازن الإجباري: ككل مرة عندما لا يمكن تجنب الحديث عن تطرف الجناح الايمن، يشعر السياسيون انهم مضطرين إلى الاشارة بسرعة إلى تطرف الجناح الايسر المطابق كما لو كانوا مضطرين إلى الهروب من الاحراج.

محمد سليم العوا: إنما الذي يصنف هو الناس هو الشعوب، الشعوب ترى أن هؤلاء يتحكمون في مصيرها فهم نخبة واقعية سياسية إما مفروضة علينا وإما يعني فرضت نفسها بالانقلاب زي ما قلت، ونخبة ثقافية ينتمي الناس إليها ويستمعون لما تقول ويصدقونها أو نخبة دينية يمشون وراءها زي كل العلماء الكبار اللي في كل بلاد الدنيا الإسلامية. أما من له الحق أن يحاسبهم فلا يحاسب النخبة إلا الشعب، الشعب يسقطهم الشعب يزدريهم الشعب ينكت عليهم الشعب إذا جاء ذكرهم ولم يستطع أن يصرح بانتقادهم لمح بانتقادهم، الشعب هو الذي يحاسب النخب وهذه المحاسبة تجري كل يوم يا أخ أحمد، تجري في البيوت وفي الصحف وفي المجلات اللي فيها شوية حرية وفي المجالس الخاصة وتصل إلى هؤلاء النخب عن طريق آذانهم التي تسمع كل شيء وأحيانا يترتب عليه مساءلات أيضا في كل بلاد الدنيا دي بما فيها المملكة ومصر وغيرها.

وفي استماتته العمياء تلك لا يرى هذا التحالف ما يتعرض له الشعب من إبادة جماعية وتهجير قسري، ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية حوار مع النخبة والانتقامية.

سالم العنزي/ السعودية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

غير أن النقطة الأساسية والمهمة هي الوجود الروسي على البحر الأحمر.

ممثلي الدين الرسمي: وتتألف هذه الفئة من رجال دين مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى المفتين في المحافظات، وغالبية خطباء الجوامع، والقائمين على مؤسسات الأوقاف، ومقدمي البرامج الدينية، ناهيك عن عدد من شيوخ وأتباع الطرق الصوفية. فقد أكدت هاتان الفئتان أن الثورة ليست سوى "مؤامرة خارجية"، والثوار مجرد "إرهابيين" أو مغرر بهم.

وللتأكيد على أن الحرية والتغيير كانت جزءا من وسائل تنفيذ مشروع تفكيك الدولة السودانية ، فبينما كان الإقتصاد ينهار والنزاعات الأهلية تتصاعد صدر تقرير من شبكة بلومبيرغ يصنف الدكتور حمدوك ضمن أكثر خمسين شخصية مؤثرة في العالم وذلك ( لدوره في الإصلاحات التي شملت إلغاء قوانين تجرم الردة والجلد وبتر الأعضاء التناسلية للإناث ، وأن أكثر ما يلفت الإنتباه أن حكومته تعهدت بفصل الدين عن الدولة ، وهو ما يجعله شبيها بالزعيم كمال أتاتورك الذي حول تركيا إلي جمهورية علمانية )!!!

محمد سليم العوا: الحقيقة هو بيعلم الناس يعملوا كده هو بيعلم البنات والأولاد يعملوا كده بيعلم الشباب يتكلموا كده. عندنا مثل بنضربه لأولادنا وأطفالنا في المدارس، مين صديقتك؟ درس كان مكتوب في كتاب المدرسة، من صديقتك؟ تقوم التلميذة تجيب تقول إليه؟ المفروض تقول صديقتي لبنى، صديقتي ليلى، لا، الجواب: كلنا أصدقاء.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

Report this page